الجمعة، 2 نوفمبر 2012

أضرار المواد الكيميائية ...:)

( التأثيرات الضارة للمواد الكيميائية على البيئة وصحةالإنسان)
أصبح استعمال المواد الكيميائية مترافقا لأي نشاط بشري فيكل مجالات الحياة , وهذهالمواد لها تأثيرات سلبية على جسم الإنسان سواءبشكل مباشر أو غير مباشر, خاصة إذا عرفنا أن عدد هذه المواد في ازدياد مستمر , ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإنه يستعمل في التطبيقات الصناعية حوالي نصف مليون مادة كيميائية من بينها 40000 مادة تتمتع بخواص ضارة للإنسان , ومن ضمنها 12000 مادة سامة .. ومن المتفق عليه أنه ليس هناك مادة كيميائية أمينة كليا , وبالمقابل ليس هناك مادة كيميائية يمكن اعتبارها ضارة تماما .‏حولالتأثيرات الضارة للمواد الكيميائية كان للدكتور صالح القادري من كلية العلوم بجامعة حلب محاضرة ضمن الأسبوع الثقافي الذي أقيم بالتعاون بين الجمعية الكيميائيةالسورية وجامعة البعث , حيث قال فيها : عانى الكيميائيون في العصور الوسطى من أمراض الوهن وغيرها بسبب أضرار المواد المتفجرة والسامة التي عملوا بها , وبدأت تظهرالمشاكل البيئية الجدية في أوروبا مع بداية القرن السابع عشر بسبب الغبار المنبعثمن المناجم , إضافة إلى إنتاج الصبغة والمواد الكيميائية الأخرى من قطران الفحم الحجري في ألمانيا خلال القرن الثامن عشر , مما أدى إلى ظهور مركبات ثانوية سامةوملوثة للبيئة , وتزايدت كميات وأعداد المركبات الكيميائية المنتجة في القرن التاسع عشر


بشكل مضطرد ومنها بقايا الفولاذ والحديد وفضلات البطاريات الرصاصية ومصافيالبترول ومعها تزايدت كمية الملوثات والمواد الضارة المطروحة في البيئة, ومع بدايةالقرن العشرين تحول هم الإنسان من حماية نفسه من أخطار البيئة إلى حماية البيئة منأخطاره.‏وقبيل الحرب العالمية الثانية ازداد إنتاج المواد المؤذية منالمصادر المختلفة كتصنيع المواد الكلورية والمبيدات والمواد البلاستيكية والدهاناتوغيرها .. وتصرف مبالغ كبيرة من أجل تنظيف الأماكن من الملوثات والمواد الكيميائيةالمؤذية , وذلك لتجنب انتقالها إلى الكائنات الحية وعلى رأسها الإنسان , عن طريقتراكم ملوثات إحدى مكونات البيئة التي يتواجد فيها ( هواء ¯ ماء ¯ تربة) ولو بكمياتضئيلة وعلى امتداد الزمن , وهذا يؤدي إلى تسمم مزمن لا يشعر به المرء إلا بعد أنيصبح تركيزه في الجسم عاليا جدا إلى درجة حدوث التسمم الحاد نتيجة لحدوث تفاعلاتمنتظمة داخل الجسم الحي بسبب التأثير المتبادل بين المادة الكيميائية المتراكمةوالجسم الحي . و يمكن الإشارة إلى الأمور التالية:‏
أ ¯ إنتاج عدد كبير منالمركبات الكيميائية بشكل مستمر مما يرفع من تواجد المواد الكيميائية في البيئةباستمرار.‏
ب ¯ لم يتم التعرف إلا على خطورة, عدد قليل من المواد المنتجةوتأثيرها على البيئة.‏
ج¯¯ لم تعرف العلاقة بين كمية الجرعة المتلقاة منقبل الكائن الحي من بيئته وتأثير هذه الجرعة , إلا عندما يكون تركيز هذه المادةأكبر بكثير من تركيزها الطبيعي .‏تصنيف المواد الضارة‏ :يمكن تصنيفالمواد المؤذية تبعا لخواصها التي تحدد نوعية استعمالها وفق مايلي:‏
1¯ المواد المتفجرة كالديناميت.‏

2 ¯ الغازات المضغوطة كالهيدروجين‏

3 ¯ السوائل الملتهبة كالغازولين‏

4 ¯ المواد الصلبة الملتهبة كالمغنزيوم‏

5 ¯ المواد المؤكسدة مثل فوق أكسيد الليثيوم‏

6 ¯ المواد الأكالةكالأحماض والقلويات‏

7 ¯ المواد السامة كالانيلين‏

8 ¯ الموادالمشعة كالكوبالت‏

ويعد التلوث بالنفط من أهم مصادر التلوث في المياهالبحرية اضافة الى العناصر الثقيلة كالنيكل والرصاص والزئبق . أما الأمونيا من أكثرملوثات الأنهار تواجدا وهي من نتاج المصانع أو تأتي من مياه المجاري التي تطرح فيالأنهار , وكذلك المبيدات العشبية تعتبر من أكبر مصادر تلوث الأراضي الزراعيةوالمياه الجوفية بالمواد العضوية , بالاضافة الى انطلاق أكاسيد الآزوت من تخمرالأسمدة الآزوتية في التربة بفعل البكتريا مما يؤدي الى تهتك طبقة الأوزون الحاميةللأرض من تأثير الأشعة فوق البنفسجية .‏
تأثير المواد الكيميائية‏
تختلف التأثيرات الضارة للمواد الكيميائية باختلاف أنواعها , وتكمنالتأثيرات الأكثر ضررا في محورين اثنين أساسين هما:‏
1 ¯ سمية الموادالكيميائية.‏
2 ¯ قدرة المواد الكيميائية على تحريض السرطان.‏
فيالمحور الأول يمكن القول : تدعى المادة سامة إن أحدثت نتائج وتفاعلات منتظمة فيالجسم الحي نتيجة وجودها معه في نفس الحيز البيئي , ولا يقتصر الأمر على الضررالمباشر الذي قد تخلفه هذه المواد على الصحة العامة بل في كونها تمتلك آثارا سمية .. وتمر المادة السامة داخل الجسم بمرحلتين أساسيتين هما :‏
¯ المرحلةالأولى : حركية المادة السامة حيث تمر بالخطوات التالية :‏
1 ¯ الامتصاص 2 ¯ الانتشار 3 ¯ الاستقلاب 4 ¯ انتزاع المادة السامة‏
¯ المرحلة الثانية : ديناميكية المادة السامة وتمتاز هذه المرحلة بتأثير المادة السامة أو أحدمستقلباتها على الكائن الحي من خلال :‏
¯ التخريب الموضعي : تخرب المادةالسامة الركيزة البيولوجية للخلية نتيجة دخولها في التفاعلات الحيوية لهذه الخلية .‏
¯ التخريب التوسعي : يتم فيه انتقال المادة السامة لتقوم بتخريب كاملالعضو الذي تتواجد فيه .‏
إن أبسط مثال عن حوادث التسمم هو التسمم بغاز أولأكسيد الكربون الناتج عن عوادم السيارات حيث يدخل هذا الغاز الى الدورة الدمويةفيرتبط مع هيموغلوبين الدم , مما يؤدي حرمان الخلايا في الجسم من الأوكسجين اللازملحرق السكريات وانتاج الطاقة اللازمة لعمل الجسم البشري وبالتالي حدوث التسمم الذييؤدي في النهاية الى الوفاة ..

مخاطرالمواد الكيميائية على الصحة والبيئة العامة فما هي الخطوة الأولى للاستخدامالآمن?
الأسمدة والمضافات الغذائية والأدويةومواد التنظيف والوقود وما إلى هنالك من مواد كيميائية تنجم عنها مخاطر جسيمة فيحالة استخدامها غير الآمن على صحة الإنسان والبيئة معا ..
فماهي طرق دخولالمواد الكيميائية إلى الجسم ? وما هي أشكال التأثيرات الصحية ? وهل يجب تصنيف وتعريف وعنونة المواد الخطرة منها حتى يكون استخدامها آمن ? تصنيف وتعريف وعنونةالمواد الكيميائية الخطرة والضارة بالصحة هي عنوان المحاضرة التي تطرقت إلى جميع هذه المسائل والتي شارك في تقديمها الدكتور محمود ابراهيم مدير المعهد العربي للصحةوالسلامة المهنية بدمشق والصيدلانية صبا حاتم في المعهد العربي أيضا وذلك في مؤتمرالتنمية المستدامة بجامعة تشرين وفيما يلي نعرض أهم ما جاء فيها :‏
لقد أصبحت المواد الكيميائية جزءا من حياتنا , تدعم العديد من الانشطة , فهي ضرورية لغذائنا « الأسمدة , المضافات الغذائية » .ولصحتنا « الأدوية ومواد التنظيف » ولراحتنا « الوقود .. » الا أن هذه المواد قد تعرض صحتنا للخطر وتلوث بيئتنا في حال عدم استخدامها بالشكل الملائم ..‏ويستخدم حوالي مائة الف مادة كيميائية على نطاق عالمي , ويدخل إلى الاسواق كل عام حوالي ألف مادةكيميائية جديدة , إذ اصبح انتاج واستخدام المواد الكيميائية من العوامل الأساسية فيالتطور الاقتصادي لجميع الدول النامية والمتطورة .‏وان زيادة الانتاج تعني زيادة في عمليات التخزين والنقل والتداول والاستخدام والتخلص من النفايات .. ودورة الحياة الكاملة هذه للمادة الكيميائية يفترض أن تؤخذ بعينالاعتبار لدى تقييم اخطارها وفوائدها ..‏ولا تقتصر مخاطرالمواد الكيميائية على العمال الذين تتطلب مهنتهم التعامل مع هذه المواد فقد نكون نحن معرضين للأخطار الكيميائية في منازلنا عبر سوء الاستخدام أو بشكل عرضي أو نتيجة لتلوث البيئة بها اذ أن المواد الكيميائية قد تلوث الهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه والطعام الذي نتناوله .‏ويمكن القول انه لا توجد مادة آمنة , فجميع المواد الكيميائية قد تكون سامة وقادرة على إحداث أذيةأو تأثير غير مرغوب على صحة الفرد وبدرجات مختلفة ويرتبط ذلك بخصائص المادةالكيميائية وجرعة التعرض وطريقة دخول المادة إلى الجسم ومقاومة الشخص وتأثيرات الموادالكيميائية الاخرى عند التعرض المشترك لها .. وهذه العوامل مجتمعة يمكن أنتؤثر على فعالية سمية المادة .. الا انه يمكن التوصل إلى مستوى التعرض الآمن للمادةالكيميائية عبر اتخاذ إجراءات السيطرة الملائمة في بيئة العمل ما يجنب حدوث تأثيراتسلبية للمادة في حدود هذا المستوى أو دونه طرق دخول الموادالكيميائية إلى الجسم‏الطريق التنفسي:
تدخل المواد المحمولة في الهواء إلى الجسم بالطريق التنفسي وتشمل الموادالمستنشقة وهي الغازات , الابخرة , الرذاذ , الادخنة والاغبرة ..‏ويتم امتصاصالملوثات الكيميائية في جميع اقسام الطرق التنفسية بما فيها الاغشية المخاطية للانفويتوقف ذلك على الخواص الفيزيائية والكيميائية للملوث الكيميائي وعلى البنيةالفيزيولوجية للجهاز التنفسي ..‏
الطريق الجلدي : على الرغم من أن الجلد يعمل كحاجز لاغلب المواد المتواجدة بشكل طبيعي الا أن الكثيرمن المواد المنحلة في الدهون تستطيع اختراق خلايا ظهارة الجلد المغطاة بالمفرزاتالدهنية والوصول إلى الادمة وبذلك تشكل بعض المواد الكيميائية الصناعية كالمذيباتخطرا على الصحة بسبب الامتصاص الجلدي وخاصة في حال وجود الجروح والخدوش أو جفافالجلد ..‏
الطريق الهضمي : يتم التسمم المهني عن الطريق الهضمي بتناول الطعام أو الشراب أو التدخين بأيديملوثة بمواد كيميائية اثناء العمل أو لدى الابتلاع الخاطئ كما في الحوادث ... وأخيرا الانتقال عبر مشيمة المرأة الحامل إلى الجنين .‏
أشكالالتأثيرات‏
تعتمد التأثيراتالمؤذية للمواد الكيميائية على سميتها وكذلك التعرض اذ يعتمد مستوى التعرض علىطريقة استخدام وتركيز المادة الكيميائية وفترة التماس معها ..‏
التأثيراتالحادة والمزمنة : اذ تظهر التأثيرات الحادة مباشرة أو بعد فترة قصيرة جدا منالتعرض للمادة الكيميائية بعد دخولها إلى الجسم بتراكيز عالية نسبيا دفعة واحدة أوعدة دفعات كبيرة خلال فترة قصيرة ..‏
أما التأثيراتالمزمنة فتظهر نتيجة التعرض المتكرر إلى تراكيز منخفضة من المواد السامة ولفترةطويلة من الزمن وهو غالبا مهني المنشأ .‏
التأثيراتالموضعية والجهازية : وتنجم التأثيرات الموضعية عن استجابات فيزيولوجية في موقعالتماس « الطرق التنفسية , الجلد , العين , الاغشية المخاطية »‏
أما التأثيراتالجهازية فهي تأثيرات معممة تؤدي إلى حدوث تغيرات في الوظائف الطبيعية لاجهزة الجسمالمختلفة .‏
الأعضاءوالأجهزة المستهدفة : أن درجة التأثير السمي للمادة لا تكون واحدة لدى جميع الاعضاءاذ يتأثر عضو أو اثنان اكثر من غيرهما لذا فهي تسمى بالاعضاء أو الاجهزة المستهدفةلسمية مادة معينة .. فالجهاز العصبي المركزي غالبا ما يكون مستهدفا في التأثيراتالجهازية للمواد الكيميائية , تليه اجهزة دوران الدم والكبد والكلى والرئة والجلد .‏
وأما العضلاتوالعظام فهي الاعضاء المستهدفة لقليل من المواد .. بينما تكون اجهزة التكاثرالذكرية والأنثوية حساسه للعديد من المواد .‏
التداخلات : أنتأثير التعرض المتزامن لاثنين أو اكثر من المواد يمكن أن يختلف عن تأثير جميع بسيطكأن يكون التأثير المشترك للمواد اكبر من مجموع التأثيرات المستقلة لها أو يمكنلاحدى المادتين أن تبطل تأثير الاخرى أو يمكن للمادة في بعض الاحيان الا تسبب اذيةبحد ذاتها لكنها تجعل تأثيرات المادة الاخرى اسوأ ..‏
تصنيف وتعريفوعنونة المواد الخطرة‏
إن الخطوةالاولى والاكثر اهمية التي تقود إلى استخدام آمن للمادة الكيميائية هي معرفة هويتهاواخطارها الذاتية والصحية والبيئية وطرق السيطرة عليها تصنيف المواد الكيميائيةالخطرة : ويتم وفقا لمخاطرها الذاتية والصحية والبيئية على النحو التالي :‏
الخطورة الذاتية : وتشير إلى الخصائص الفيزيائية - الكيميائية التي تتضمنها المادة الكيميائية والتيتؤدي بعض الظروف إلى انعكاسات خطرة لها على صحة الانسان والممتلكات والبيئة وتصنفالمادة الكيميائية تبعا لخطورتها الذاتية في احدى المجموعات التالية :‏
المواد القابلةللانفجار , المواد القابلة للاشتعال , المواد المؤكسدة , المواد النشطة اشعاعيا .‏
الخطورة الصحية : وتشير إلى الخطورة التي تتضمنها المواد الكيميائية من جهة احداثها تأثيرات صحيةفورية أو مؤجلة على صحة الافراد المعرضين لها بما في ذلك التأثيرات الفورية أوالمؤجلة على النسل , وتصنف المادة الكيميائية تبعا لخطورتها الصحية في احدىالمجموعات التالية : المواد السامة , المواد المهيجة , المواد الأكالة , الموادالمحسسة , المواد المطفرة , المواد المؤثرة على الوظيفة الإنجابية , المواد المؤثرةعلى وظائف الجملة العصبية , المواد المسرطنة .‏
الخطورة البيئية : وتشير إلى الخطورة التي يمكن أن تشكلها مخلفات المواد الكيميائية السائلة والصلبةوالغازية على عناصر البيئة العامة « تربة , مياه , غطاء , نباتي , حيوان » وعلىالغلاف الجوي ..‏
وبالاضافة إلىتصنيف المواد يجب أن تحمل المادة الكيميائية العلامات والارشادات الارشادية والتيتشير إلى الاشكال الرمزية المتعارف عليها في مجال تصنيف وتعريف وعنونة الموادالكيميائية الخطرة وتوضح هذه الاشكال مجالات استخدام المواد الكيميائية ويجب أن يتماختيار العلامات الارشادية بحيث تتناسب مع الخصائص الاكثر خطورة للمادة الكيميائية .‏
ويجب على اصحابالعمل الذين يحصلون على المواد الكيماوية دون وضع علامات توضيحية الا يستخدموها قبلالحصول على المعلومات الكافية لامان الاستخدام من المورد أو من اي مصدر متاح .. وتستخدم بطاقات التعريف المتنوعة في نظام السلامة الكيميائية بهدف اعطاء معلوماتسريعة وفورية وسهلة الفهم لناقل ومتداول ومستعمل المادة الكيميائية تمكنه من الوقوفبشكل ملائم على مختلف المخاطر التي تتضمنها المادة الكيميائية التي يكون على صلةبها كما توفر هذه البطاقة المعلومات والارشادات والتدابير الواجب اتخاذها في شروطالتداول المعتادة للمادة والحالات الطارئة بهدف تفادي اي نتائج خطرة يمكن أن تنجمعن اي تداول أو استخدام خاطئ أو ظروف بيئية يمكن أن تشكل مصدر خطورة .‏
وهناك معلوماتحول تنظيم الحماية من اخطار المادة الكيميائية يجب توفرها وهي :‏
التداولوالتخزين : وذلك فيما يخص الشروط والظروف التي توفر الحماية من المخاطر التي يمكنأن تنجم عن اي مصادر أو ظروف يمكن أن تؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة , والقواعد التييجب أن تتضمنها وثيقة السلامة للمنتج كثيرة نذكر منها :‏
الشروط الفنيةالخاصة التي يجب أن تتوفر في الاوعية التي تحفظ فيها المادة وغرف وامكنة تخزينالمادة والشروط المناخية الخاصة بالتخزين « الحرارة , الرطوبة , الضوء » .‏
حوادث التسربللوسط البيئي : وتشمل المعلومات في حال وقوع حوادث تسرب للمادة من العبوات إلىالوسط المجاور وهي :‏
احتياطاتالسلامة والصحة للعاملين مع تحديد نوع ومواصفات معدات الحماية الشخصية الملائمةلمعالجة حوادث التسرب .‏
- الإجراءاتالتي يجب اتخاذها لمنع تعرض الجوار للمخاطر أو تسرب المادة إلى المسالك البيئية .‏
- الطرق السليمةفي السيطرة على الحادث مع ذكر اكثر الطرق والمواد ملاءمة لمعالجة المواد المتسربة .‏
إجراءات مكافحةحرائق المادة : مثل مواد الإطفاء الاكثر ملاءمة للتحكم باشتعال المادة وموادالاطفاء التي يمنع استخدامها لاغراض السلامة ..‏
التحكم في حوادثالتعرض المهنية : مثل المعلومات حول انواع واهم مواصفات معدات الحماية الشخصيةالمحددة للوقاية من اخطار المادة .‏
وأخيرا هناكمعلومات يفترض توفرها في وثيقة السلامة حول المادة الكيميائية مثل إجراءات الإسعافالأولي للمعرضين لمخاطر المادة والتي تستلزم تدخلا طبيا وفوريا .

هناك 3 تعليقات: